شدد النائب السابق إميل إميل لحود على انه "لا بدّ أن ننحني أمام تضحيات الجيش اللبناني الذي يقوم بمهام التصدّي للإرهابيّين ويصل الى أوكاره في الجرود، ونوجّه التحيّة الى أصغر عسكري في الجيش وصولاً الى العماد قائد الجيش الساهر على أمن الوطن بصمتٍ وجهدٍ وعزم، ومعه وزير الدفاع المواكب لهذا الدور الوطني المقدّس، في وقتٍ لم يغيّر البعض عادتهم باستهداف هذا الجيش والتشكيك به".
ولفت إلى أنه "كنّا نؤمن، منذ اندلاع هذه الحرب الكونيّة، بأنّ الانتصار سيكون حليف الفريق الممانع الذي وقف في وجه إسرائيل ويقف في وجه كلّ محتلّ ومختلف أشكال الإرهاب، وها هو المشهد الإقليمي واضح، والمتآمرون إما يُقبلون على التفاوض أو يمارسون القمع على شعبهم خوفاً من إسقاطهم، أو يخشون الخروج من قصورهم خشية الانقلاب عليهم، أو ينشغلون بما يجري على حدودهم وما يطاول أراضيهم من صواريخ". ولفت لحود الى أنّ "البعض في الداخل اللبناني يجب أن يعترف بالخسارة، خصوصاً هؤلاء الذين ذهبوا الى ما هو أكثر من الرهان على تغيير في سوريا، حيث شاركوا في التسليح وتسهيل التنقّل والتآمر".
وأضاف "ننصح من لم يحسم أمره في موضوع التنسيق مع الحكومة السوريّة، أن يبادر فوراً الى ذلك لأنّ حجّته متوفّرة اليوم للعودة عن بعض الأخطاء التي ارتكبها طيلة السنوات الماضية، فلاحقاً لن ينفع ندمٌ ولا تنسيق ولا نقل البندقيّة مجدّداً الى الكتف الذي حملها طيلة سنوات".